● التفكير القائم على المخاطر هو مفهوم جديد تم طرحه بواسطة معيار 2015 : 9001 ISO فيما يتعلق بالمخاطر والفرص في المؤسسة . إنه يعزز ثقافة تنظيمية جديدة تقود الناس إلى البحث عن الفرص ومعالجة المخاطر .
● يشير هذا المفهوم إلى التغييرات تنتج فرصا وعواقب غير متوقعة ؛ أي أن المنظمة تقوم بالتحليل والتصرف مقدما لمعالجة التغييرات التي قد تؤثر على أهدافها أو توقعات الأطراف المعنية أو متطلبات المنتج ، لذلك ، قبل إنشاء التغيير ، يجب تحديد وتقييم المخاطر والفرص المرتبطة بها .
● مطلوب من المنظمة أن تدمج هذا المفهوم في تخطيط العمليات . لا ينبغي اعتبار هذه المتطلبات الجديدة عبئاً ، بل كمساهمة في نظام إدارة الجودة تساعد المؤسسة على أن تصبح أكثر فاعلية من خلال القضاء على الأحداث السلبية .
● يعمل نظام إدارة الجودة ( QMS ) في أساسه كأداة وقائية تبدأ أنشطة لتحديد المواقف التي لن تتحقق فيها النتائج المقصودة ، على سبيل المثال : الأهداف أو تحديد الفرص التي تساعد المنظمة في تحقيق أهدافها، هذا المفهوم الجديد هو تطور للعمل الوقائي ويتطلب تحليلا روتينيا وأكثر منهجية للمخاطر والفرص .
● يكمن الاختلاف بين التفكير القائم على المخاطر والإجراءات الوقائية في حقيقة أنه في الإجراء الوقائي ، يعتمد نظام إدارة الجودة على الأطراف المهتمة ( الموظفون على الأرجح ) لاكتشاف المخاطر المحتملة والإبلاغ عنها وبدء إجراء وقائي ، وبعبارة أخرى ، فإن النهج هو رد الفعل - واحد يتفاعل عندما يكون هناك خطر بالفعل . يقترح معيار 2015 : 9001 ISO التفكير القائم على المخاطر كأداة استراتيجية للتخطيط لنظام إدارة الجودة ويعتمد نهجا إستباقياً تجاه الأخطاء وعدم المطابقة من خلال توقع وتحديد الأسباب الجذرية التي قد تظهر أثناء التنفيذ وبدء الإجراءات ، مما يساعد على معالجة الأخطاء مقدما .
التفكير القائم على المخاطر أكثر فعالية من العمل الوقائي لأن تحديد المخاطر والفرص وإزالتها يتم تحديدهما في مراحل التخطيط ويتم إدماجهما في نهج العملية ، يتحسن احتمال تحقيق أهداف الجودة لأن العقبات والتداخلات والانقطاعات يتم تحديدها وإزالتها مقدما أو أن الفرص تبدأ التحسينات .
● أهداف التفكير القائم على المخاطر هي كما يلي :
• وضع نهج استباقي لتحديد وإزالة الأخطاء مقدما
• ضمان QMS يمكن تحقيق النتائج المرجوة
• منع أو تقليل الآثار غير المرغوب فيها.
تعليقات
إرسال تعليق